البروتين هو العنصر الغذائي المهم لجمسك ، إنه عنصر لا يتجزأ من عضلاتك إنه الوقود الذي يحفز و يدعم جسمك لبناء الأنسجة السليمة و الخلايا .
البروتينات هي عبارة عن سلاسل من الأحماض الأمينية و التي هي جزيئات هامة نحصل عليها من نظامنا الغذائي و يمكن الحصول على الأحماص الأمينية من أنواع مختلفة من الأطعمة و حتى الخضراوت .
و يبقى مصدر البروتين الحيواني أحسن مصدر يمكن أن يحصل منه على البروتين ، و من هذه المصادر هناك : اللحوم ، الأسماك ، الألبان ، البيض ،الأسماك ... .
و تستخدم البروتينات بشكل يومي من أجل ضمان سير الجسم بصورة سليمة ، بحيث تستخدم لتطوير و تنمية و صيانة كل جزء من جسمنا من الجلد و الشعر إلى أنزيمات الجهاز الهضمي و الجهاز المناعي ، ببساطة من دون البروتينات الحياة لن تكون موجودة .
و يحتاج الشخص العادي إلى نصف وزنه من البروتين يوميا ، بينما ترتفع الكمية بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون رياضة ككمال الأجسام .
أعراض نقص البروتين في الجسم
1ـ كوليسرتول عالي :
إرتفاع نسبة الكوليسترول و الذهون الثلاتية ليست بسبب تناول الأطعمة الذهنية بل أيضا نتيجة زيادة الإلتهابات و الإختلالات الهرمونية و الوجبات الغذائية عالية المعالجة و عالية السكر ، إذا كنت تميل إلى إستبدال الأغذية البروتينية بالوجبات الخفيفة السكرية و الكربوهيدرات البسيطة فيمكن أن يبدأ الكوليسترول لديك في الإرتفاع في الكبد و تصبح الخلايا المكافحة للذهون غير فعالة .
2 ـ تعكر و تقلب المزاج :
الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للناقلات العصبية التي تتحكم في حالتك المزاجية ، و يساعد البروتين الدماغ على خلق هرمونات من الدوبامين و السيروتونين الذي يساعد على تحقيق مشاعر إيجابية مثل الهدوء و الإيجابية و التفائل .
3 ـ تعاني في التدريبات الخاصة بك :
أنت تعلم أنك في حاجة للبروتين لبناء كتلة عضلية جديدة و للحفاظ على الطاقة ، يمكن أن يؤدي نقص في البروتين في النظام الغذائي إلى ضمور العضلات و التعب و كسب الذهون ، رغم هذا يمكنك أن تتدرب في الجيم لكن سوف تحصل على نتائج ضعيفة نظرا لنقص البروتين في نظامك الغذائي مما سوف يؤذي إلى نقص و ضعف في إصلاح الأنسجة و إنتاج الطاقة .
4 ـ صعوبة في النوم :
ضعف النوم يمكن أن يكون بسبب عدم إستقرار السكر في الدم ، و إرتفاع الكورتيزول و إنخفاض السيروتونين ، و تحدت تقلبات السكر خلال النهار و الليل ، و يمكن أن يساهم تناول البروتين قبل النوم إلى إنتاج التريبتوفان و السيروتونين بالإضافة إلى أن للبروتين تإتير ضئيل على السكر حيت أن تناول البروتين يبطئ إمتصاص السكر خلال وجبة الطعام .
5 ـ ضعف في التركيز :
يساهم البروتين في دعم العديد من جوانب الأداء العصبي ، ضعف في التركيز و صعوبة في التعلم يمكن أن تكون من علامات أنه لديك إنخفاض في الناقلات العصبية ، حيث يتم تصنيع الناقلات العصبية في الدماغ بواسطة الأحماض الأمينية ،حيت وجدت دراسات أن إتباع نظام غذائي يتوفر على كمية متوازنة من البروتين يمكن يعزز من أداء العمل و التعلم .
6 ـ إصابات كتيرة و بطئ في الشفاء:
نظام غذائي منخفض البروتين يمكن أن يتسبب في فقدان العضلات ، شفاء العظام البطيئ ، ضعف في العظام ، هشاشة العظام ، و يعتبر البروتين ضروري للكالسيوم و للمساعدة في تقوية العظام .
و أتبتث بعض الدراسات أن كبار السن الذين يعانون من خسائر في العظام هم الذين يتناولون نسبة منخفضة من البروتين من 15 إلى 50 جرام بشكل يومي .
كم من البروتين نحتاج بالظبط ؟
الحصول على البروتين في النظام الغذائي الخاص بك هو مفيد إلى حد كبير، وأكبر فوائد البروتين تشمل حرق الدهون، و المساعدة على إنتعاش العضلات والمساعدة على شفاء الجروح.
كما يساعد البروتين على محاربة مرض السكري حيت يعمل على موازنة السكر في الدم ، و يساعد الدماغ على التخلص من الإكتئاب .
فقط تأكد عند شراء البروتين أنه من مصادر عضوية طبيعية ، حيث أن البروتين الذي أصبح يباع الأن في البقالة و المحلات هو بروتين محمل بالهرمونات و المضادات الحيوية و المنشطات و غيرها من المواد الكيميائية التي من شأنها أن تدمر صحتك .